تُعد قدم شاركوت،
المعروفة أيضاً باسم اعتلال مفصل شاركوت (Charcot Arthropathy)
أو المفصل العصبي (Neuropathic
Joint)،
حالة طبية خطيرة ونادرة الحدوث تؤثر بشكل أساسي على العظام والمفاصل والأنسجة
الرخوة في منطقة القدم والكاحل. تتميز هذه الحالة بالتهاب شديد وضعف تدريجي في
بنية القدم، مما يؤدي إلى تهتك الأنسجة، وخلع المفاصل، وكسور متعددة غير
محسوسة، وفي نهاية المطاف إلى تشوه حاد وتغير في شكل القدم ووظيفتها.1
إنها حالة خطيرة لكنها نادرة، تصيب بشكل
خاص الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي الطرفي، خاصةً المرتبط بمرض السكري.2
هذا الارتباط القوي بالاعتلال العصبي السكري يجعلها مشكلة صحية ذات أبعاد واسعة في
مجتمعات مرضى السكري. تصفها بعض المصادر بأنها تلف في القدم يحدث عندما يفقد الشخص
الإحساس في قدميه وكاحليه. نتيجة لذلك، قد لا يلاحظ المريض أو يشعر بأعراض إصابة
أو عدوى تضر بقدمه، وكلما طالت مدة عدم علاج هذه المشكلات، زاد الضرر الذي يمكن أن
تسببه.5 هذا التأخير في الإدراك والعلاج هو ما يجعلها مدمرة للغاية.
تعتبر قدم شاركوت من المضاعفات الخطيرة لمرض
السكري وتلف الأعصاب (الاعتلال العصبي).4 كونها مضاعفة للسكري يضعها
ضمن اهتمامات طب القدم السكري، مما يستدعي يقظة عالية لدى الأطباء والمرضى. تكمن
صعوبة علاج هذا المرض في صعوبة تشخيصه في بدايته، لأنه قد يشبه تورم القدم بسبب
وجود مياه زائدة في طبقة تحت الجلد أو وجود التهابات عميقة بالقدم (لأن القدم تكون
دافئة). هذا التشابه يتيح الفرصة للمرض أن يستمر في تدمير القدم لوقت أطول قبل
التدخل الفعال.4 في مراحلها المتقدمة، يمكن أن تتضرر القدم بشكل كبير
مما يؤدي إلى بترها.2 هذا الخطر الوجودي على الطرف يبرز الأهمية القصوى
للتشخيص المبكر والإدارة الفعالة.
على الرغم من أن قدم شاركوت تتميز بالتهاب شديد
يؤدي إلى تدمير الأنسجة والعظام، فإن الخطر الأكبر يكمن في التناقض بين هذا
الالتهاب وغياب إدراك المريض للألم.1 هذا الفقدان للإحساس، الناتج عن
الاعتلال العصبي، يعني أن الإشارات التحذيرية الطبيعية التي تدفع الشخص لحماية
قدمه المصابة لا تصل إلى الدماغ.8 ونتيجة لذلك، يستمر المريض في تحميل
الوزن على القدم المتضررة دون وعي، مما يؤدي إلى تفاقم مستمر للإصابات الدقيقة
والكسور الخفية.6 هذا الغياب في الشعور بالألم يحول دون التدخل المبكر
ويخلق حلقة مفرغة من التلف غير الملحوظ، مما يجعل الحالة تتقدم نحو تشوهات مدمرة.
تُعد قدم شاركوت،
المعروفة أيضاً باسم اعتلال مفصل شاركوت (Charcot Arthropathy)
أو المفصل العصبي (Neuropathic
Joint)،
حالة طبية خطيرة ونادرة الحدوث تؤثر بشكل أساسي على العظام والمفاصل والأنسجة
الرخوة في منطقة القدم والكاحل. تتميز هذه الحالة بالتهاب شديد وضعف تدريجي في
بنية القدم، مما يؤدي إلى تهتك الأنسجة، وخلع المفاصل، وكسور متعددة غير
محسوسة، وفي نهاية المطاف إلى تشوه حاد وتغير في شكل القدم ووظيفتها.1
إنها حالة خطيرة لكنها نادرة، تصيب بشكل
خاص الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي الطرفي، خاصةً المرتبط بمرض السكري.2
هذا الارتباط القوي بالاعتلال العصبي السكري يجعلها مشكلة صحية ذات أبعاد واسعة في
مجتمعات مرضى السكري. تصفها بعض المصادر بأنها تلف في القدم يحدث عندما يفقد الشخص
الإحساس في قدميه وكاحليه. نتيجة لذلك، قد لا يلاحظ المريض أو يشعر بأعراض إصابة
أو عدوى تضر بقدمه، وكلما طالت مدة عدم علاج هذه المشكلات، زاد الضرر الذي يمكن أن
تسببه.5 هذا التأخير في الإدراك والعلاج هو ما يجعلها مدمرة للغاية.
تعتبر قدم شاركوت من المضاعفات الخطيرة لمرض
السكري وتلف الأعصاب (الاعتلال العصبي).4 كونها مضاعفة للسكري يضعها
ضمن اهتمامات طب القدم السكري، مما يستدعي يقظة عالية لدى الأطباء والمرضى. تكمن
صعوبة علاج هذا المرض في صعوبة تشخيصه في بدايته، لأنه قد يشبه تورم القدم بسبب
وجود مياه زائدة في طبقة تحت الجلد أو وجود التهابات عميقة بالقدم (لأن القدم تكون
دافئة). هذا التشابه يتيح الفرصة للمرض أن يستمر في تدمير القدم لوقت أطول قبل
التدخل الفعال.4 في مراحلها المتقدمة، يمكن أن تتضرر القدم بشكل كبير
مما يؤدي إلى بترها.2 هذا الخطر الوجودي على الطرف يبرز الأهمية القصوى
للتشخيص المبكر والإدارة الفعالة.
على الرغم من أن قدم شاركوت تتميز بالتهاب شديد
يؤدي إلى تدمير الأنسجة والعظام، فإن الخطر الأكبر يكمن في التناقض بين هذا
الالتهاب وغياب إدراك المريض للألم.1 هذا الفقدان للإحساس، الناتج عن
الاعتلال العصبي، يعني أن الإشارات التحذيرية الطبيعية التي تدفع الشخص لحماية
قدمه المصابة لا تصل إلى الدماغ.8 ونتيجة لذلك، يستمر المريض في تحميل
الوزن على القدم المتضررة دون وعي، مما يؤدي إلى تفاقم مستمر للإصابات الدقيقة
والكسور الخفية.6 هذا الغياب في الشعور بالألم يحول دون التدخل المبكر
ويخلق حلقة مفرغة من التلف غير الملحوظ، مما يجعل الحالة تتقدم نحو تشوهات مدمرة.
الأسباب وعوامل الخطر
تنشأ قدم شاركوت بشكل رئيسي نتيجة لتلف الأعصاب
الطرفية (الاعتلال العصبي)، الذي يؤدي إلى فقدان الإحساس في القدمين والكاحلين.
يُعد داء السكري، وخاصةً السكري من النوع الأول والسكري غير المتحكم به لفترات
طويلة، السبب الأكثر شيوعاً لهذا النوع من تلف الأعصاب. يؤدي هذا الفقدان في
الإحساس إلى عدم إدراك المريض للإصابات الطفيفة والمتكررة (microtrauma)
التي يتعرض لها القدم، مما يسمح بتفاقم الضرر الهيكلي.
تُعد قدم شاركوت نتيجة لتلف الأعصاب في
القدمين.2 هذا التلف يقطع الإشارات العصبية التي تنقل الإحساس بالألم
والحرارة والضغط، مما يجعل القدم عرضة للإصابات غير الملحوظة. الاعتلال العصبي هو
الشرط الأساسي لتطور قدم شاركوت.8 بدون تلف الأعصاب، ستشعر القدم
بالألم، مما يدفع الشخص لحماية القدم المصابة. يصعب تضرر الأعصاب في القدم من
عملية ملاحظة الضغط الواقع عليها، مما يسبب إصابات تدريجية للعظام والمفاصل.4
هذا يعني أن المشي العادي أو الأنشطة اليومية يمكن أن تتحول إلى عوامل تدميرية.
مرض شاركو-ماري-توث هو مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تسبب تلف الأعصاب
المحيطية. على الرغم من أنه مرض وراثي، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تشوهات القدم مثل
أصابع القدم المطرقية وارتفاع قوس القدم، وقد تتطور قدم شاركوت كمضاعفة له.9
يُعد السكري السبب الأكثر شيوعاً لتلف الأعصاب
الذي يؤدي إلى قدم شاركوت.2 هذا يجعله محور التركيز الرئيسي في الوقاية
والعلاج. تلف الأعصاب والأوعية الدموية يحدث بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم
لفترات طويلة.6 هذا يوضح أهمية التحكم الصارم في الجلوكوز كإجراء وقائي
أساسي. يؤثر مرض السكري بشكل مباشر ومستمر على العظام والخلايا الغضروفية، مما
يضعف العظام في القدم.3 هذا الضعف الهيكلي يجعل العظام أكثر عرضة
للكسور حتى مع الحد الأدنى من الضغط.
مع فقدان الإحساس، قد لا يدرك مرضى السكري
الكسور أو الخلوع في القدم، والاستمرار في المشي على القدم المصابة يؤدي إلى كسور
أكثر حدة وتلف المفاصل.4 هذه الدورة من الإصابة غير الملحوظة والتفاقم
هي جوهر المرض. يمكن أن تحدث هذه الإصابات من أحداث صدمية واضحة (مثل السقوط أو
التواء الكاحل) أو تتطور ببطء بمرور الوقت بسبب توزيع الوزن المتغير على القدم
السكرية (microtrauma).8
في الأشخاص غير المصابين بالسكري، تسبب هذه القوى غير الطبيعية الألم، مما يدفعهم
لتعديل وقفتهم أو طلب العلاج قبل حدوث ضرر كبير. ولكن، الشخص المصاب بالسكري لن
يشعر بالألم أو يعدل وزنه، مما يسمح لهذه القوى بإحداث كسور وإصابات بمرور الوقت.8
حوالي 25% إلى 50% فقط من مرضى قدم شاركوت يتذكرون إصابة محددة 8، مما
يؤكد الطبيعة الصامتة للمرض.
تنشأ قدم شاركوت من تفاعل معقد بين عدة عوامل
مرضية، لا تقتصر على تلف الأعصاب وحده.4 ففي الأساس، يؤدي الاعتلال
العصبي إلى فقدان الإحساس الوقائي في القدم، مما يجعلها عرضة لإصابات ميكانيكية
متكررة غير مكتشفة.8 بالتزامن مع ذلك، يتسبب تلف الأوعية الدموية
المرتبط بالسكري في ضعف جودة العظام ونقص ترويتها، مما يزيد من قابليتها للكسور
ويقلل من قدرتها على الشفاء.6 كما أن تلف الأوعية الدموية يمكن أن يزيد
أو يغير تدفق الدم إلى القدم، مما يؤدي إلى فقدان العظام.6 في الوقت
نفسه، فإن الإصابات المتكررة وتغير تدفق الدم يحفزان استجابة التهابية مفرطة
ومستمرة. هذا الالتهاب، بدوره، يساهم في فقدان العظام وتدمير المفاصل والأنسجة
الرخوة.6 هذه العوامل لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض؛ بل تتفاعل في حلقة
مفرغة: فقدان الإحساس يؤدي إلى إصابات غير مكتشفة، وضعف الأوعية الدموية يعيق
الشفاء ويزيد ضعف العظام، والالتهاب المستمر يدمر الهيكل العظمي، مما يؤدي إلى
التشوه التقدمي.
بالإضافة إلى العوامل المذكورة، هناك عوامل خطر
إضافية تزيد من احتمالية الإصابة بقدم شاركوت. يزداد خطر الإصابة بقدم شاركوت مع
التقدم في العمر لدى مرضى السكري.8 تُعد السمنة أهم عامل خطر، حيث يشكل
الوزن الزائد على قدم لا تشعر بالألم "عاصفة كاملة" لتطور قدم شاركوت.8
هذا يزيد بشكل كبير من الضغط الميكانيكي على العظام الهشة. الوزن الزائد يزيد بشكل
كبير من الضغط الميكانيكي على عظام ومفاصل القدم، خاصة أثناء المشي والوقوف. عندما
تكون الأعصاب تالفة ولا يمكنها نقل إشارات الألم، فإن هذا الضغط المفرط لا يلاحظه
المريض، مما يؤدي إلى كسور دقيقة متكررة وتدمير تدريجي للهيكل العظمي. السمنة تزيد
من الحمل على القدم بشكل مضاعف، وتسريع عملية التشوه وتفاقم الضرر، مما يجعلها
عاملاً حاسماً في تطور الحالة وشدتها. هذا يعني أن إدارة الوزن ليست مجرد توصية
صحية عامة، بل هي تدخل وقائي وعلاجي أساسي في سياق قدم شاركوت.
عادات نمط الحياة مثل التدخين وشرب الكحول
بانتظام تزيد من خطر الإصابة بالاعتلال العصبي.2 كما أن مشاكل صحية
أخرى يمكن أن تؤدي إلى تلف الأعصاب وتساهم في تطور قدم شاركوت، وتشمل الالتهابات،
ومشاكل وأمراض الحبل الشوكي، ومرض باركنسون، والزهري، وتقرحات القدم التي لا تشفى،
والخضوع لجراحة في القدم مع بطء شديد في الشفاء.4
تنشأ قدم شاركوت بشكل رئيسي نتيجة لتلف الأعصاب
الطرفية (الاعتلال العصبي)، الذي يؤدي إلى فقدان الإحساس في القدمين والكاحلين.
يُعد داء السكري، وخاصةً السكري من النوع الأول والسكري غير المتحكم به لفترات
طويلة، السبب الأكثر شيوعاً لهذا النوع من تلف الأعصاب. يؤدي هذا الفقدان في
الإحساس إلى عدم إدراك المريض للإصابات الطفيفة والمتكررة (microtrauma)
التي يتعرض لها القدم، مما يسمح بتفاقم الضرر الهيكلي.
تُعد قدم شاركوت نتيجة لتلف الأعصاب في
القدمين.2 هذا التلف يقطع الإشارات العصبية التي تنقل الإحساس بالألم
والحرارة والضغط، مما يجعل القدم عرضة للإصابات غير الملحوظة. الاعتلال العصبي هو
الشرط الأساسي لتطور قدم شاركوت.8 بدون تلف الأعصاب، ستشعر القدم
بالألم، مما يدفع الشخص لحماية القدم المصابة. يصعب تضرر الأعصاب في القدم من
عملية ملاحظة الضغط الواقع عليها، مما يسبب إصابات تدريجية للعظام والمفاصل.4
هذا يعني أن المشي العادي أو الأنشطة اليومية يمكن أن تتحول إلى عوامل تدميرية.
مرض شاركو-ماري-توث هو مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تسبب تلف الأعصاب
المحيطية. على الرغم من أنه مرض وراثي، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تشوهات القدم مثل
أصابع القدم المطرقية وارتفاع قوس القدم، وقد تتطور قدم شاركوت كمضاعفة له.9
يُعد السكري السبب الأكثر شيوعاً لتلف الأعصاب
الذي يؤدي إلى قدم شاركوت.2 هذا يجعله محور التركيز الرئيسي في الوقاية
والعلاج. تلف الأعصاب والأوعية الدموية يحدث بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم
لفترات طويلة.6 هذا يوضح أهمية التحكم الصارم في الجلوكوز كإجراء وقائي
أساسي. يؤثر مرض السكري بشكل مباشر ومستمر على العظام والخلايا الغضروفية، مما
يضعف العظام في القدم.3 هذا الضعف الهيكلي يجعل العظام أكثر عرضة
للكسور حتى مع الحد الأدنى من الضغط.
مع فقدان الإحساس، قد لا يدرك مرضى السكري
الكسور أو الخلوع في القدم، والاستمرار في المشي على القدم المصابة يؤدي إلى كسور
أكثر حدة وتلف المفاصل.4 هذه الدورة من الإصابة غير الملحوظة والتفاقم
هي جوهر المرض. يمكن أن تحدث هذه الإصابات من أحداث صدمية واضحة (مثل السقوط أو
التواء الكاحل) أو تتطور ببطء بمرور الوقت بسبب توزيع الوزن المتغير على القدم
السكرية (microtrauma).8
في الأشخاص غير المصابين بالسكري، تسبب هذه القوى غير الطبيعية الألم، مما يدفعهم
لتعديل وقفتهم أو طلب العلاج قبل حدوث ضرر كبير. ولكن، الشخص المصاب بالسكري لن
يشعر بالألم أو يعدل وزنه، مما يسمح لهذه القوى بإحداث كسور وإصابات بمرور الوقت.8
حوالي 25% إلى 50% فقط من مرضى قدم شاركوت يتذكرون إصابة محددة 8، مما
يؤكد الطبيعة الصامتة للمرض.
تنشأ قدم شاركوت من تفاعل معقد بين عدة عوامل
مرضية، لا تقتصر على تلف الأعصاب وحده.4 ففي الأساس، يؤدي الاعتلال
العصبي إلى فقدان الإحساس الوقائي في القدم، مما يجعلها عرضة لإصابات ميكانيكية
متكررة غير مكتشفة.8 بالتزامن مع ذلك، يتسبب تلف الأوعية الدموية
المرتبط بالسكري في ضعف جودة العظام ونقص ترويتها، مما يزيد من قابليتها للكسور
ويقلل من قدرتها على الشفاء.6 كما أن تلف الأوعية الدموية يمكن أن يزيد
أو يغير تدفق الدم إلى القدم، مما يؤدي إلى فقدان العظام.6 في الوقت
نفسه، فإن الإصابات المتكررة وتغير تدفق الدم يحفزان استجابة التهابية مفرطة
ومستمرة. هذا الالتهاب، بدوره، يساهم في فقدان العظام وتدمير المفاصل والأنسجة
الرخوة.6 هذه العوامل لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض؛ بل تتفاعل في حلقة
مفرغة: فقدان الإحساس يؤدي إلى إصابات غير مكتشفة، وضعف الأوعية الدموية يعيق
الشفاء ويزيد ضعف العظام، والالتهاب المستمر يدمر الهيكل العظمي، مما يؤدي إلى
التشوه التقدمي.
بالإضافة إلى العوامل المذكورة، هناك عوامل خطر
إضافية تزيد من احتمالية الإصابة بقدم شاركوت. يزداد خطر الإصابة بقدم شاركوت مع
التقدم في العمر لدى مرضى السكري.8 تُعد السمنة أهم عامل خطر، حيث يشكل
الوزن الزائد على قدم لا تشعر بالألم "عاصفة كاملة" لتطور قدم شاركوت.8
هذا يزيد بشكل كبير من الضغط الميكانيكي على العظام الهشة. الوزن الزائد يزيد بشكل
كبير من الضغط الميكانيكي على عظام ومفاصل القدم، خاصة أثناء المشي والوقوف. عندما
تكون الأعصاب تالفة ولا يمكنها نقل إشارات الألم، فإن هذا الضغط المفرط لا يلاحظه
المريض، مما يؤدي إلى كسور دقيقة متكررة وتدمير تدريجي للهيكل العظمي. السمنة تزيد
من الحمل على القدم بشكل مضاعف، وتسريع عملية التشوه وتفاقم الضرر، مما يجعلها
عاملاً حاسماً في تطور الحالة وشدتها. هذا يعني أن إدارة الوزن ليست مجرد توصية
صحية عامة، بل هي تدخل وقائي وعلاجي أساسي في سياق قدم شاركوت.
عادات نمط الحياة مثل التدخين وشرب الكحول
بانتظام تزيد من خطر الإصابة بالاعتلال العصبي.2 كما أن مشاكل صحية
أخرى يمكن أن تؤدي إلى تلف الأعصاب وتساهم في تطور قدم شاركوت، وتشمل الالتهابات،
ومشاكل وأمراض الحبل الشوكي، ومرض باركنسون، والزهري، وتقرحات القدم التي لا تشفى،
والخضوع لجراحة في القدم مع بطء شديد في الشفاء.4
السمات
السريرية: الأعراض والمراحل لقدم شاركوت
تتطور قدم شاركوت تدريجياً، وغالباً ما تكون
الأعراض المبكرة خفيفة وغير محددة، مما يجعل التشخيص المبكر صعباً. مع تقدم المرض،
تتفاقم الأعراض وتظهر تشوهات هيكلية واضحة في القدم، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات
خطيرة.
تشمل الأعراض المبكرة الأكثر شيوعاً الاحمرار،
التورم، والدفء.2 غالباً ما يكون القدم المصابة أكثر دفئاً بشكل ملحوظ
من القدم الأخرى.2 هذا الدفء هو مؤشر على الاستجابة الالتهابية النشطة.
على الرغم من فقدان الإحساس، قد يشعر بعض المرضى بألم خفيف أو عدم راحة في المراحل
المبكرة.4 ومع ذلك، فإن الألم عادة ما يكون أقل بكثير مما هو متوقع
للإصابة الحاصلة 8، مما يقلل من دافع المريض لطلب المساعدة الطبية. قد
يكون أول ما يلاحظه المريض هو صعوبة في ارتداء أحذيته بسبب التورم.8
هذا مؤشر عملي على التغيرات الحجمية في القدم.
على الرغم من أن الأعراض المبكرة مثل الاحمرار
والتورم والدفء قد تكون غير محددة، إلا أنها تمثل نافذة فرصة حاسمة للتدخل المبكر
في سياق قدم شاركوت.2 بما أن الألم قد يكون غائباً أو خفيفاً، فإن
الوعي بهذه العلامات الالتهابية، خاصة الدفء غير المبرر أو التورم أحادي الجانب،
لدى مرضى السكري أو من يعانون من الاعتلال العصبي يجب أن يثير الشك فوراً ويستدعي
استشارة طبية عاجلة.4 التشخيص في هذه المرحلة، وهي المرحلة الحادة قبل
حدوث التشوه الكبير، يمكن أن يمنع التشوهات المدمرة والمضاعفات اللاحقة مثل القرح
والبتر، مما يحسن بشكل كبير من الإنذار. لذلك، يجب التأكيد بقوة على أن الدفء غير
المبرر في القدم، أو التورم أحادي الجانب، حتى بدون ألم، هو علامة حمراء تستدعي
اهتماماً طبياً فورياً لدى الفئات المعرضة للخطر، خاصة مرضى السكري المصابين
بالاعتلال العصبي.
مع تقدم المرض، تتفاقم الأعراض وتظهر تشوهات
هيكلية واضحة. يحدث تغير شكل القدم، المعروف بتشوه قدم شاركوت، مع انهيار العظام
والمفاصل، مما يؤدي إلى تغيير دائم في البنية الطبيعية للقدم.1 من
العلامات الكلاسيكية والمميزة هي قدم القوس المقلوب (Rocker-bottom foot)،
التي تحدث عندما تنهار العظام في منتصف القدم، مما يتسبب في انهيار قوس القدم
وانحنائه للأسفل بدلاً من انحنائه الطبيعي للأعلى. قد يظهر انتفاخ أو بروز في
منتصف القدم حيث كان القوس سابقاً.5 قد تنثني الأصابع أو تلتف للأسفل،
متخذة شكلاً يشبه المخلب (أصابع القدم المطرقية أو المخلبية)، وذلك لتعويض عدم
الاستقرار.5 قد ينثني الكاحل أو ينحني إلى جانب واحد ويبدو أقل استقامة
وثباتاً من الكاحل الآخر.5
إذا تسببت قدم شاركوت في تغير شكل القدم أو
الكاحل، فقد يؤدي ذلك إلى وضع ضغط مفرط على مناطق معينة من القدم (خاصة النتوءات
العظمية)، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات مفتوحة أو جروح تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة
بالعدوى.2 هذه التقرحات قد تكبر وتتعمق قبل أن يتم ملاحظتها بسبب
التخدير الناتج عن الاعتلال العصبي.6 التشوه الهيكلي للقدم، مثل قدم
القوس المقلوب أو بروز العظام نتيجة للخلع والكسور غير الملحوظة، يغير نقاط الضغط
الطبيعية على باطن القدم. فبدلاً من توزيع الوزن بالتساوي، تتركز قوى الضغط
الميكانيكية بشكل غير طبيعي ومفرط على مناطق صغيرة ومحددة من الجلد فوق النتوءات
العظمية. هذا الضغط المستمر، خاصة في ظل ضعف الإحساس الذي يمنع المريض من تخفيف
الضغط تلقائياً، يؤدي إلى نقص تروية الأنسجة الموضعية وانهيار الجلد، مما يؤدي إلى
تكوين القرحات. القرحات بدورها هي بوابة لدخول البكتيريا وتطور العدوى العميقة
(التهاب العظم والنقي)، مما يزيد بشكل كبير من خطر البتر. شرح هذه الآلية
الميكانيكية يوضح لماذا منع التشوه أو تصحيحه جراحياً، مثل إزالة النتوءات
العظمية، أمر حيوي في إدارة قدم شاركوت، حيث أن الهدف ليس فقط استعادة الشكل، بل
منع المضاعفات المهددة للحياة.
يوضح الجدول التالي مقارنة بين الأعراض المبكرة
والمتأخرة لقدم شاركوت:
تتطور قدم شاركوت تدريجياً، وغالباً ما تكون
الأعراض المبكرة خفيفة وغير محددة، مما يجعل التشخيص المبكر صعباً. مع تقدم المرض،
تتفاقم الأعراض وتظهر تشوهات هيكلية واضحة في القدم، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات
خطيرة.
تشمل الأعراض المبكرة الأكثر شيوعاً الاحمرار،
التورم، والدفء.2 غالباً ما يكون القدم المصابة أكثر دفئاً بشكل ملحوظ
من القدم الأخرى.2 هذا الدفء هو مؤشر على الاستجابة الالتهابية النشطة.
على الرغم من فقدان الإحساس، قد يشعر بعض المرضى بألم خفيف أو عدم راحة في المراحل
المبكرة.4 ومع ذلك، فإن الألم عادة ما يكون أقل بكثير مما هو متوقع
للإصابة الحاصلة 8، مما يقلل من دافع المريض لطلب المساعدة الطبية. قد
يكون أول ما يلاحظه المريض هو صعوبة في ارتداء أحذيته بسبب التورم.8
هذا مؤشر عملي على التغيرات الحجمية في القدم.
على الرغم من أن الأعراض المبكرة مثل الاحمرار
والتورم والدفء قد تكون غير محددة، إلا أنها تمثل نافذة فرصة حاسمة للتدخل المبكر
في سياق قدم شاركوت.2 بما أن الألم قد يكون غائباً أو خفيفاً، فإن
الوعي بهذه العلامات الالتهابية، خاصة الدفء غير المبرر أو التورم أحادي الجانب،
لدى مرضى السكري أو من يعانون من الاعتلال العصبي يجب أن يثير الشك فوراً ويستدعي
استشارة طبية عاجلة.4 التشخيص في هذه المرحلة، وهي المرحلة الحادة قبل
حدوث التشوه الكبير، يمكن أن يمنع التشوهات المدمرة والمضاعفات اللاحقة مثل القرح
والبتر، مما يحسن بشكل كبير من الإنذار. لذلك، يجب التأكيد بقوة على أن الدفء غير
المبرر في القدم، أو التورم أحادي الجانب، حتى بدون ألم، هو علامة حمراء تستدعي
اهتماماً طبياً فورياً لدى الفئات المعرضة للخطر، خاصة مرضى السكري المصابين
بالاعتلال العصبي.
مع تقدم المرض، تتفاقم الأعراض وتظهر تشوهات
هيكلية واضحة. يحدث تغير شكل القدم، المعروف بتشوه قدم شاركوت، مع انهيار العظام
والمفاصل، مما يؤدي إلى تغيير دائم في البنية الطبيعية للقدم.1 من
العلامات الكلاسيكية والمميزة هي قدم القوس المقلوب (Rocker-bottom foot)،
التي تحدث عندما تنهار العظام في منتصف القدم، مما يتسبب في انهيار قوس القدم
وانحنائه للأسفل بدلاً من انحنائه الطبيعي للأعلى. قد يظهر انتفاخ أو بروز في
منتصف القدم حيث كان القوس سابقاً.5 قد تنثني الأصابع أو تلتف للأسفل،
متخذة شكلاً يشبه المخلب (أصابع القدم المطرقية أو المخلبية)، وذلك لتعويض عدم
الاستقرار.5 قد ينثني الكاحل أو ينحني إلى جانب واحد ويبدو أقل استقامة
وثباتاً من الكاحل الآخر.5
إذا تسببت قدم شاركوت في تغير شكل القدم أو
الكاحل، فقد يؤدي ذلك إلى وضع ضغط مفرط على مناطق معينة من القدم (خاصة النتوءات
العظمية)، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات مفتوحة أو جروح تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة
بالعدوى.2 هذه التقرحات قد تكبر وتتعمق قبل أن يتم ملاحظتها بسبب
التخدير الناتج عن الاعتلال العصبي.6 التشوه الهيكلي للقدم، مثل قدم
القوس المقلوب أو بروز العظام نتيجة للخلع والكسور غير الملحوظة، يغير نقاط الضغط
الطبيعية على باطن القدم. فبدلاً من توزيع الوزن بالتساوي، تتركز قوى الضغط
الميكانيكية بشكل غير طبيعي ومفرط على مناطق صغيرة ومحددة من الجلد فوق النتوءات
العظمية. هذا الضغط المستمر، خاصة في ظل ضعف الإحساس الذي يمنع المريض من تخفيف
الضغط تلقائياً، يؤدي إلى نقص تروية الأنسجة الموضعية وانهيار الجلد، مما يؤدي إلى
تكوين القرحات. القرحات بدورها هي بوابة لدخول البكتيريا وتطور العدوى العميقة
(التهاب العظم والنقي)، مما يزيد بشكل كبير من خطر البتر. شرح هذه الآلية
الميكانيكية يوضح لماذا منع التشوه أو تصحيحه جراحياً، مثل إزالة النتوءات
العظمية، أمر حيوي في إدارة قدم شاركوت، حيث أن الهدف ليس فقط استعادة الشكل، بل
منع المضاعفات المهددة للحياة.
يوضح الجدول التالي مقارنة بين الأعراض المبكرة
والمتأخرة لقدم شاركوت:
جدول 1: مقارنة الأعراض المبكرة والمتأخرة لقدم شاركوت
المؤشر
السريري
الأعراض
المبكرة (المرحلة الحادة/الالتهابية)
الأعراض
المتقدمة (المرحلة المزمنة/التشوهية)
الأهمية
السريرية
الاحمرار
شائع،
وغالباً ما يكون واضحاً 2
قد
يستمر أو يتغير مع تطور التشوه 2
فرصة
للتدخل الوقائي ومنع التشوه 3
التورم/الانتفاخ
شائع
جداً، وقد يكون أول ما يلاحظه المريض (صعوبة ارتداء الأحذية) 2
مستمر،
وغالباً ما يترافق مع تغيرات هيكلية 2
فرصة
للتدخل الوقائي ومنع التشوه 3
الدفء/الحرارة
القدم
المصابة أكثر دفئاً بشكل ملحوظ من الأخرى 2
قد
يستمر ولكنه قد يقل مع استقرار المرحلة الالتهابية
فرصة
للتدخل الوقائي ومنع التشوه 3
الألم
خفيف
أو غائب، أو أقل بكثير مما هو متوقع للإصابة 4
عادة
ما يكون غائباً أو خفيفاً جداً على الرغم من التشوه الشديد 8
غياب
الألم يعقد التشخيص المبكر ويسرع التلف 5
تغير
شكل القدم
غير
موجود أو طفيف جداً
واضح
ومتقدم، مثل قدم القوس المقلوب 1
يشير
إلى ضرر هيكلي كبير وزيادة خطر المضاعفات الخطيرة 2
تغير
شكل الأصابع/الكاحل
غير
موجود
أصابع
مطرقية/مخلبية، انحناء الكاحل 4
يشير
إلى ضرر هيكلي كبير وزيادة خطر المضاعفات الخطيرة 2
تقرحات
القدم
غير
موجودة عادة
شائعة،
خاصة فوق النتوءات العظمية، مع خطر العدوى 2
تشير
إلى ضرر هيكلي كبير وزيادة خطر المضاعفات الخطيرة 2
بروز
العظام
غير
موجود
نتوءات
عظمية محسوسة تحت الجلد 3
يشير
إلى ضرر هيكلي كبير وزيادة خطر المضاعفات الخطيرة 2
المؤشر
السريري |
الأعراض
المبكرة (المرحلة الحادة/الالتهابية) |
الأعراض
المتقدمة (المرحلة المزمنة/التشوهية) |
الأهمية
السريرية |
الاحمرار |
شائع،
وغالباً ما يكون واضحاً 2 |
قد
يستمر أو يتغير مع تطور التشوه 2 |
فرصة
للتدخل الوقائي ومنع التشوه 3 |
التورم/الانتفاخ |
شائع
جداً، وقد يكون أول ما يلاحظه المريض (صعوبة ارتداء الأحذية) 2 |
مستمر،
وغالباً ما يترافق مع تغيرات هيكلية 2 |
فرصة
للتدخل الوقائي ومنع التشوه 3 |
الدفء/الحرارة |
القدم
المصابة أكثر دفئاً بشكل ملحوظ من الأخرى 2 |
قد
يستمر ولكنه قد يقل مع استقرار المرحلة الالتهابية |
فرصة
للتدخل الوقائي ومنع التشوه 3 |
الألم |
خفيف
أو غائب، أو أقل بكثير مما هو متوقع للإصابة 4 |
عادة
ما يكون غائباً أو خفيفاً جداً على الرغم من التشوه الشديد 8 |
غياب
الألم يعقد التشخيص المبكر ويسرع التلف 5 |
تغير
شكل القدم |
غير
موجود أو طفيف جداً |
واضح
ومتقدم، مثل قدم القوس المقلوب 1 |
يشير
إلى ضرر هيكلي كبير وزيادة خطر المضاعفات الخطيرة 2 |
تغير
شكل الأصابع/الكاحل |
غير
موجود |
أصابع
مطرقية/مخلبية، انحناء الكاحل 4 |
يشير
إلى ضرر هيكلي كبير وزيادة خطر المضاعفات الخطيرة 2 |
تقرحات
القدم |
غير
موجودة عادة |
شائعة،
خاصة فوق النتوءات العظمية، مع خطر العدوى 2 |
تشير
إلى ضرر هيكلي كبير وزيادة خطر المضاعفات الخطيرة 2 |
بروز
العظام |
غير
موجود |
نتوءات
عظمية محسوسة تحت الجلد 3 |
يشير
إلى ضرر هيكلي كبير وزيادة خطر المضاعفات الخطيرة 2 |
تشخيص قدم او
مفصل شاركوت
يُعد التشخيص المبكر لقدم شاركوت تحدياً كبيراً
نظراً لتشابه أعراضها الأولية مع حالات أخرى شائعة في القدم. يتطلب التشخيص الدقيق
مزيجاً من الفحص السريري الشامل، التاريخ المرضي المفصل، ومجموعة متنوعة من
الفحوصات التصويرية والمخبرية لتقييم مدى تلف الأعصاب والعظام واستبعاد الأسباب
الأخرى.
غالباً ما يكون من الصعب تشخيص قدم شاركوت في
المراحل المبكرة.4 هذا يرجع إلى طبيعة الأعراض غير النوعية وغياب الألم
الشديد. يمكن أن تُخطئ في تشخيصها على أنها التواءات، أو عدوى عظمية، أو التهاب
مفاصل، أو تورم مفصلي.6 هذا التشابه يتطلب يقظة عالية من الأطباء.
نتائج الأشعة السينية والفحوصات المخبرية قد تكون طبيعية في المراحل المبكرة.4
هذا يعني أن الاعتماد الكلي على هذه الفحوصات في البداية قد يؤدي إلى تشخيص متأخر.
يُعد التعرف على الأعراض المبكرة مثل التورم والاحمرار والدفء في القدم المصابة
أمراً حاسماً للتشخيص، خاصةً عندما تكون هذه الأعراض أحادية الجانب أو غير مبررة.6
يقوم مقدم الرعاية الصحية بأخذ التاريخ المرضي
المفصل، بما في ذلك تاريخ السكري والاعتلال العصبي، وفحص القدم والكاحل بعناية.6
يشمل الفحص تقييم شكل القدم للبحث عن تشوهات واضحة (مثل قدم القوس المقلوب)،
وتحديد ما إذا كانت التشوهات قابلة للتصحيح ("مرنة") أو صلبة.8
يتم تقييم تدفق الدم والإحساس (الشعور) في القدم باستخدام اختبارات مثل اختبار
سيميس-وينشتاين للخيط الأحادي.8 كما يتم البحث عن علامات ضعف العضلات،
وفقدان الكتلة العضلية، وقلة ردود الفعل، وفقدان الإحساس في القدمين واليدين،
وتشوهات القدم (مثل التقوس الكبير أو أصابع القدم المطرقية)، ومشاكل العظام الأخرى
(مثل الجنف الخفيف).15
تُجرى فحوصات الدم وأعمال مخبرية أخرى للمساعدة
في استبعاد الأسباب الأخرى للالتهاب أو التورم، مثل العدوى، وتقييم التحكم في
السكري (مثل اختبار السكر التراكمي HbA1c).6 تشمل الفحوصات التشخيصية
التصويرية:
- الأشعة السينية (X-rays): قد تبدو طبيعية في المراحل المبكرة من الحالة، ولكنها
ضرورية لتقييم الكسور والخلوع والتشوهات العظمية في المراحل المتقدمة.4
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفر صوراً مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة والمفاصل، ويساعد
في الكشف عن التلف المبكر وتحديد مدى انتشار المرض.6
- فحص العظام (Bone scan): يمكن أن يكشف عن زيادة النشاط الأيضي في العظام، مما يشير
إلى الالتهاب أو الكسور، وقد يكون إيجابياً في كل من قدم شاركوت والتهاب
العظم.6
- فحص الإنديوم (Indium scan): اختبار متخصص يتضمن وضع علامة على
خلايا الدم البيضاء وتتبعها لمعرفة ما إذا كانت ستصل إلى العظام لمحاربة
العدوى. في حين أن فحص العظام قد يكون إيجابياً في كل من قدم شاركوت والعدوى،
فإن فحص الإنديوم يظهر نشاطاً متزايداً بشكل ملحوظ فقط في حالة العدوى، مما يساعد
على التمييز بينهما.12
بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم اختبارات محددة
لتقييم تلف الأعصاب:
- دراسات توصيل الأعصاب (Nerve conduction studies): تقيس قوة وسرعة الإشارات الكهربائية
المنقولة عبر الأعصاب. الاستجابات المتأخرة أو الضعيفة قد تشير إلى اضطراب
عصبي.6
- مخطط كهربية العضل (Electromyography - EMG): يتم إدخال قطب كهربائي بإبرة رفيعة
في العضلات لقياس النشاط الكهربائي أثناء استرخاء العضلات وشدها. يمكن للطبيب
تحديد انتشار المرض عن طريق فحص عضلات مختلفة.6
- خزعة الأعصاب (Nerve biopsy): تؤخذ قطعة صغيرة من العصب المحيطي
لتحليلها مخبرياً، مما يساعد في تمييز قدم شاركوت عن الاضطرابات العصبية
الأخرى.6
- اختبار الوخز بالإبر (Pinprick test) واختبار مقياس الأعصاب (Neuro-tip test): لتقييم الإحساس بالألم واللمس.13
- اختبار الجينات (Genetic testing): يمكنه الكشف عن العيوب الوراثية التي
تسبب مرض شاركو-ماري-توث، والذي يمكن أن يؤدي إلى قدم شاركوت.9
يُعد التشخيص المبكر لقدم شاركوت تحدياً كبيراً
نظراً لتشابه أعراضها الأولية مع حالات أخرى شائعة في القدم. يتطلب التشخيص الدقيق
مزيجاً من الفحص السريري الشامل، التاريخ المرضي المفصل، ومجموعة متنوعة من
الفحوصات التصويرية والمخبرية لتقييم مدى تلف الأعصاب والعظام واستبعاد الأسباب
الأخرى.
غالباً ما يكون من الصعب تشخيص قدم شاركوت في
المراحل المبكرة.4 هذا يرجع إلى طبيعة الأعراض غير النوعية وغياب الألم
الشديد. يمكن أن تُخطئ في تشخيصها على أنها التواءات، أو عدوى عظمية، أو التهاب
مفاصل، أو تورم مفصلي.6 هذا التشابه يتطلب يقظة عالية من الأطباء.
نتائج الأشعة السينية والفحوصات المخبرية قد تكون طبيعية في المراحل المبكرة.4
هذا يعني أن الاعتماد الكلي على هذه الفحوصات في البداية قد يؤدي إلى تشخيص متأخر.
يُعد التعرف على الأعراض المبكرة مثل التورم والاحمرار والدفء في القدم المصابة
أمراً حاسماً للتشخيص، خاصةً عندما تكون هذه الأعراض أحادية الجانب أو غير مبررة.6
يقوم مقدم الرعاية الصحية بأخذ التاريخ المرضي
المفصل، بما في ذلك تاريخ السكري والاعتلال العصبي، وفحص القدم والكاحل بعناية.6
يشمل الفحص تقييم شكل القدم للبحث عن تشوهات واضحة (مثل قدم القوس المقلوب)،
وتحديد ما إذا كانت التشوهات قابلة للتصحيح ("مرنة") أو صلبة.8
يتم تقييم تدفق الدم والإحساس (الشعور) في القدم باستخدام اختبارات مثل اختبار
سيميس-وينشتاين للخيط الأحادي.8 كما يتم البحث عن علامات ضعف العضلات،
وفقدان الكتلة العضلية، وقلة ردود الفعل، وفقدان الإحساس في القدمين واليدين،
وتشوهات القدم (مثل التقوس الكبير أو أصابع القدم المطرقية)، ومشاكل العظام الأخرى
(مثل الجنف الخفيف).15
تُجرى فحوصات الدم وأعمال مخبرية أخرى للمساعدة
في استبعاد الأسباب الأخرى للالتهاب أو التورم، مثل العدوى، وتقييم التحكم في
السكري (مثل اختبار السكر التراكمي HbA1c).6 تشمل الفحوصات التشخيصية
التصويرية:
- الأشعة السينية (X-rays): قد تبدو طبيعية في المراحل المبكرة من الحالة، ولكنها
ضرورية لتقييم الكسور والخلوع والتشوهات العظمية في المراحل المتقدمة.4
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفر صوراً مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة والمفاصل، ويساعد
في الكشف عن التلف المبكر وتحديد مدى انتشار المرض.6
- فحص العظام (Bone scan): يمكن أن يكشف عن زيادة النشاط الأيضي في العظام، مما يشير
إلى الالتهاب أو الكسور، وقد يكون إيجابياً في كل من قدم شاركوت والتهاب
العظم.6
- فحص الإنديوم (Indium scan): اختبار متخصص يتضمن وضع علامة على
خلايا الدم البيضاء وتتبعها لمعرفة ما إذا كانت ستصل إلى العظام لمحاربة
العدوى. في حين أن فحص العظام قد يكون إيجابياً في كل من قدم شاركوت والعدوى،
فإن فحص الإنديوم يظهر نشاطاً متزايداً بشكل ملحوظ فقط في حالة العدوى، مما يساعد
على التمييز بينهما.12
بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم اختبارات محددة
لتقييم تلف الأعصاب:
- دراسات توصيل الأعصاب (Nerve conduction studies): تقيس قوة وسرعة الإشارات الكهربائية
المنقولة عبر الأعصاب. الاستجابات المتأخرة أو الضعيفة قد تشير إلى اضطراب
عصبي.6
- مخطط كهربية العضل (Electromyography - EMG): يتم إدخال قطب كهربائي بإبرة رفيعة
في العضلات لقياس النشاط الكهربائي أثناء استرخاء العضلات وشدها. يمكن للطبيب
تحديد انتشار المرض عن طريق فحص عضلات مختلفة.6
- خزعة الأعصاب (Nerve biopsy): تؤخذ قطعة صغيرة من العصب المحيطي
لتحليلها مخبرياً، مما يساعد في تمييز قدم شاركوت عن الاضطرابات العصبية
الأخرى.6
- اختبار الوخز بالإبر (Pinprick test) واختبار مقياس الأعصاب (Neuro-tip test): لتقييم الإحساس بالألم واللمس.13
- اختبار الجينات (Genetic testing): يمكنه الكشف عن العيوب الوراثية التي
تسبب مرض شاركو-ماري-توث، والذي يمكن أن يؤدي إلى قدم شاركوت.9
علاج قدم او
مفصل شاركوت
يهدف علاج قدم شاركوت إلى وقف تدهور العظام،
والسماح لها بالشفاء، ومنع التشوه، والوصول إلى قدم خالية من القرح وقادرة على
تحمل الوزن بشكل آمن. يتضمن العلاج نهجاً متعدد الأوجه يجمع بين التدابير غير
الجراحية والجراحية.
العلاج غير الجراحي
يُعد العلاج غير الجراحي هو الخط الأول والأكثر
شيوعاً، خاصة في المراحل المبكرة:
- التثبيت (Immobilization): في المراحل المبكرة من قدم شاركوت، يتم استخدام جبيرة
كاملة التلامس (total
contact cast)
أو حذاء خاص لحماية القدم والكاحل.4 الهدف هو شفاء العظام في وضع
مستقر ومنع المزيد من التشوهات.8 يُطلب من المرضى عادةً عدم تحميل
أي وزن على القدم المصابة، مما يستلزم استخدام العكازات، أو جهاز المشي
بالركبة، أو الكرسي المتحرك.4 يتم تغيير الجبيرة بشكل دوري
(أسبوعياً أو كل أسبوعين) لضمان الملاءمة الصحيحة مع انخفاض التورم وفحص
القدم بحثاً عن تقرحات.8 يمكن أن تستغرق عملية الشفاء عدة أشهر أو
أكثر.6 بعد انحسار التورم، قد ينتقل المرضى إلى حذاء خاص متين
قابل للإزالة يغطي القدم بالكامل، مما يسمح بالمشي والفحص والتنظيف.8
- الأحذية الواقية والدعامات (Protective Footwear and Braces): بمجرد شفاء القدم، قد يوصي الطبيب
بأحذية خاصة، مثل الأحذية الطبية المخصصة لمرضى السكري، أو دعامات، أو جبائر،
أو نعال تقويمية (orthotic
insoles)، أو حذاء المشي
المقيد لشاركوت (Charcot
restraint orthotic walker).4
هذه الأدوات تساعد في دعم القدم ومنع إعادة الإصابة أو تفاقم التشوه، وتقليل
الضغط على القدم وبالتالي تقليل خطر الحوادث والتقرحات.4
- تعديل النشاط (Activity Changes): نظراً لخطر تكرار قدم شاركوت أو
تطورها في القدم الأخرى مدى الحياة، قد يقترح الأطباء الحد من الوقوف أو
المشي لحماية القدمين.6 قد يكون الكرسي المتحرك ضرورياً لتقليل
نشاط القدم.6 يوصى بالبقاء نشيطاً ولكن اختيار الأنشطة التي تكون
ألطف على القدمين، مثل السباحة أو ركوب الدراجات.5
- الأدوية (Medication): تُعطى الأدوية التي يوصي بها الأطباء للمرضى لتقليل التورم
والألم.13
العلاج الجراحي
يُعد التدخل الجراحي خياراً عندما تفشل
الأساليب غير الجراحية في تحقيق أهداف العلاج، خاصة إذا كانت التشوهات تعيق المشي
الطبيعي أو تشكل خطراً عالياً لتكوين القرح.6 الكسور والخلوع غير
المستقرة تتطلب أيضاً جراحة للشفاء.8 غالباً ما تُجرى العمليات
الجراحية مجتمعة لتلبية احتياجات المريض المحددة.8
- تنضير القرحات (Debridement of Ulcers): يتضمن التنضير الجراحي تنظيف القرحة
وإزالة أي جلد ميت غير قابل للشفاء.8 قد يُستخدم التجبير بعد
التنضير لتخفيف الضغط عن القرحة أثناء شفائها.8
- إطالة عضلة الساق أو وتر أخيل (Lengthening the Calf Muscle or
Achilles Tendon):
يمكن أن يؤدي شد عضلة الساق أو وتر أخيل إلى نقاط ضغط على باطن القدم، خاصة
نحو الجزء الأمامي، مما قد يؤدي إلى تقرحات. يمكن أن تساعد الإطالة الجراحية
في تخفيف هذا الضغط.8
- إزالة النتوءات العظمية (Exostectomy): يمكن أن تؤدي التشوهات إلى بروز
العظام مباشرة تحت الجلد، ويؤدي الضغط على الجلد الناتج عن هذه العظام إلى
تقرحات. أبسط طريقة لمنع النتوء العظمي من التسبب في قرحة هي إزالة هذا الجزء
من العظم.8
- تصحيح تشوه شاركوت (Charcot Deformity Correction): في حالات الكسور غير المستقرة أو
الخلوع أو العظام المزاحة بشكل كبير، قد تكون هناك حاجة إلى صفائح وبراغي
وقضبان لتصحيح التشوهات وتعزيز شفاء العظام بشكل صحيح.8 غالباً ما
تكون كسور مرضى السكري أكثر تعقيداً بسبب ضعف جودة العظام، مما يتطلب المزيد
من الأجهزة التثبيتية مقارنة بالمرضى غير المصابين بالسكري.8
- دمج المفاصل (Arthrodesis): هذه الجراحة تدمج العظام المخلوعة في
قطعة صلبة واحدة، مما يصحح التشوه بقوة ويحسن الاستقرار، ويجعلها حجر الزاوية
في علاج شاركوت.8
- الرد المفتوح والتثبيت الداخلي (Open reduction and internal
fixation): للكسور الحادة
بدون خلع كبير في المفاصل، قد يكون إصلاح العظام المكسورة كافياً.8
- إدخال قضيب كبير (Large rod insertion): للتشوهات الكبيرة، خاصة في الكعب أو
الكاحل، قد يتم إدخال قضيب كبير في الكاحل لتحقيق الاستقرار.8
- البتر (Amputation): في الحالات الشديدة، مثل تلك التي تعاني من تشوه حاد، أو
عدوى عظمية عميقة، أو فقدان الإمداد الدموي، قد لا يكون إنقاذ القدم ممكناً.
قد يوصى بالبتر فوق مستوى المرض، يليه تركيب طرف صناعي للحفاظ على القدرة على
الحركة.2
تتضمن جراحة قدم شاركوت مخاطر أعلى لمضاعفات
الجروح والالتهابات والبتر مقارنة بجراحة كسور القدم والكاحل الروتينية، وذلك بسبب
مرض السكري الأساسي والتشوهات الكبيرة.8 لتقليل المخاطر، من الضروري
الحفاظ على تحكم صارم في مستويات السكر في الدم وتجنب تحميل الوزن على القدم بعد
الجراحة حتى يسمح الطبيب بذلك.8 يجب موازنة المخاطر والفوائد بعناية
لكل مريض، ولكن غالباً ما تكون مخاطر النتائج السيئة من قدم شاركوت غير المعالجة
أعلى.8
يهدف علاج قدم شاركوت إلى وقف تدهور العظام،
والسماح لها بالشفاء، ومنع التشوه، والوصول إلى قدم خالية من القرح وقادرة على
تحمل الوزن بشكل آمن. يتضمن العلاج نهجاً متعدد الأوجه يجمع بين التدابير غير
الجراحية والجراحية.
العلاج غير الجراحي
يُعد العلاج غير الجراحي هو الخط الأول والأكثر
شيوعاً، خاصة في المراحل المبكرة:
- التثبيت (Immobilization): في المراحل المبكرة من قدم شاركوت، يتم استخدام جبيرة
كاملة التلامس (total
contact cast)
أو حذاء خاص لحماية القدم والكاحل.4 الهدف هو شفاء العظام في وضع
مستقر ومنع المزيد من التشوهات.8 يُطلب من المرضى عادةً عدم تحميل
أي وزن على القدم المصابة، مما يستلزم استخدام العكازات، أو جهاز المشي
بالركبة، أو الكرسي المتحرك.4 يتم تغيير الجبيرة بشكل دوري
(أسبوعياً أو كل أسبوعين) لضمان الملاءمة الصحيحة مع انخفاض التورم وفحص
القدم بحثاً عن تقرحات.8 يمكن أن تستغرق عملية الشفاء عدة أشهر أو
أكثر.6 بعد انحسار التورم، قد ينتقل المرضى إلى حذاء خاص متين
قابل للإزالة يغطي القدم بالكامل، مما يسمح بالمشي والفحص والتنظيف.8
- الأحذية الواقية والدعامات (Protective Footwear and Braces): بمجرد شفاء القدم، قد يوصي الطبيب
بأحذية خاصة، مثل الأحذية الطبية المخصصة لمرضى السكري، أو دعامات، أو جبائر،
أو نعال تقويمية (orthotic
insoles)، أو حذاء المشي
المقيد لشاركوت (Charcot
restraint orthotic walker).4
هذه الأدوات تساعد في دعم القدم ومنع إعادة الإصابة أو تفاقم التشوه، وتقليل
الضغط على القدم وبالتالي تقليل خطر الحوادث والتقرحات.4
- تعديل النشاط (Activity Changes): نظراً لخطر تكرار قدم شاركوت أو
تطورها في القدم الأخرى مدى الحياة، قد يقترح الأطباء الحد من الوقوف أو
المشي لحماية القدمين.6 قد يكون الكرسي المتحرك ضرورياً لتقليل
نشاط القدم.6 يوصى بالبقاء نشيطاً ولكن اختيار الأنشطة التي تكون
ألطف على القدمين، مثل السباحة أو ركوب الدراجات.5
- الأدوية (Medication): تُعطى الأدوية التي يوصي بها الأطباء للمرضى لتقليل التورم
والألم.13
العلاج الجراحي
يُعد التدخل الجراحي خياراً عندما تفشل
الأساليب غير الجراحية في تحقيق أهداف العلاج، خاصة إذا كانت التشوهات تعيق المشي
الطبيعي أو تشكل خطراً عالياً لتكوين القرح.6 الكسور والخلوع غير
المستقرة تتطلب أيضاً جراحة للشفاء.8 غالباً ما تُجرى العمليات
الجراحية مجتمعة لتلبية احتياجات المريض المحددة.8
- تنضير القرحات (Debridement of Ulcers): يتضمن التنضير الجراحي تنظيف القرحة
وإزالة أي جلد ميت غير قابل للشفاء.8 قد يُستخدم التجبير بعد
التنضير لتخفيف الضغط عن القرحة أثناء شفائها.8
- إطالة عضلة الساق أو وتر أخيل (Lengthening the Calf Muscle or
Achilles Tendon):
يمكن أن يؤدي شد عضلة الساق أو وتر أخيل إلى نقاط ضغط على باطن القدم، خاصة
نحو الجزء الأمامي، مما قد يؤدي إلى تقرحات. يمكن أن تساعد الإطالة الجراحية
في تخفيف هذا الضغط.8
- إزالة النتوءات العظمية (Exostectomy): يمكن أن تؤدي التشوهات إلى بروز
العظام مباشرة تحت الجلد، ويؤدي الضغط على الجلد الناتج عن هذه العظام إلى
تقرحات. أبسط طريقة لمنع النتوء العظمي من التسبب في قرحة هي إزالة هذا الجزء
من العظم.8
- تصحيح تشوه شاركوت (Charcot Deformity Correction): في حالات الكسور غير المستقرة أو
الخلوع أو العظام المزاحة بشكل كبير، قد تكون هناك حاجة إلى صفائح وبراغي
وقضبان لتصحيح التشوهات وتعزيز شفاء العظام بشكل صحيح.8 غالباً ما
تكون كسور مرضى السكري أكثر تعقيداً بسبب ضعف جودة العظام، مما يتطلب المزيد
من الأجهزة التثبيتية مقارنة بالمرضى غير المصابين بالسكري.8
- دمج المفاصل (Arthrodesis): هذه الجراحة تدمج العظام المخلوعة في
قطعة صلبة واحدة، مما يصحح التشوه بقوة ويحسن الاستقرار، ويجعلها حجر الزاوية
في علاج شاركوت.8
- الرد المفتوح والتثبيت الداخلي (Open reduction and internal
fixation): للكسور الحادة
بدون خلع كبير في المفاصل، قد يكون إصلاح العظام المكسورة كافياً.8
- إدخال قضيب كبير (Large rod insertion): للتشوهات الكبيرة، خاصة في الكعب أو
الكاحل، قد يتم إدخال قضيب كبير في الكاحل لتحقيق الاستقرار.8
- البتر (Amputation): في الحالات الشديدة، مثل تلك التي تعاني من تشوه حاد، أو
عدوى عظمية عميقة، أو فقدان الإمداد الدموي، قد لا يكون إنقاذ القدم ممكناً.
قد يوصى بالبتر فوق مستوى المرض، يليه تركيب طرف صناعي للحفاظ على القدرة على
الحركة.2
تتضمن جراحة قدم شاركوت مخاطر أعلى لمضاعفات
الجروح والالتهابات والبتر مقارنة بجراحة كسور القدم والكاحل الروتينية، وذلك بسبب
مرض السكري الأساسي والتشوهات الكبيرة.8 لتقليل المخاطر، من الضروري
الحفاظ على تحكم صارم في مستويات السكر في الدم وتجنب تحميل الوزن على القدم بعد
الجراحة حتى يسمح الطبيب بذلك.8 يجب موازنة المخاطر والفوائد بعناية
لكل مريض، ولكن غالباً ما تكون مخاطر النتائج السيئة من قدم شاركوت غير المعالجة
أعلى.8
مضاعفات قدم
شاركوت
تُعد المضاعفات الناجمة عن قدم شاركوت خطيرة
ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، وفي بعض الحالات، تهدد الطرف
المصاب. تنشأ هذه المضاعفات بشكل رئيسي من التشوه الهيكلي للقدم وفقدان الإحساس.
- التشوه الشديد والإعاقة: تؤدي قدم
شاركوت إلى تشوه شديد في شكل القدم، مما يجعل المشي الطبيعي صعباً أو
مستحيلاً.1 هذا التشوه يمكن أن يؤدي إلى إعاقات دائمة تتطلب تعلم
المشي بطرق مختلفة أو استخدام وسائل مساعدة على الحركة.5
- تقرحات القدم والعدوى: تُعد
تقرحات القدم من أخطر المضاعفات.2 تحدث هذه التقرحات بسبب
النتوءات العظمية التي تبرز نتيجة التشوه، مما يؤدي إلى ضغط مفرط على الجلد
في مناطق معينة من باطن القدم مع كل خطوة.3 نظراً لضعف الإحساس،
قد لا يلاحظ المرضى هذه القرحات حتى تتسع أو تتعمق.6 كما أن
ارتفاع مستويات السكر في الدم يجعل الجسم أقل قدرة على محاربة العدوى، مما
يزيد من خطر إصابة هذه التقرحات بالعدوى.6
- التهاب العظم والنقي والبتر: إذا
أصبحت القرحات أو العظم الأساسي مصاباً بالعدوى ويصعب علاجه، فقد يصبح البتر
ضرورياً.2 يُذكر أن مرضى شاركوت الذين يصابون بقرحة لديهم فرصة
50% للبتر، مقارنة بـ 10% فقط بدون قرحة.8 هذا يبرز الأهمية
القصوى لمنع القرحات وعلاجها فوراً.
تُعد المضاعفات الناجمة عن قدم شاركوت خطيرة
ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، وفي بعض الحالات، تهدد الطرف
المصاب. تنشأ هذه المضاعفات بشكل رئيسي من التشوه الهيكلي للقدم وفقدان الإحساس.
- التشوه الشديد والإعاقة: تؤدي قدم
شاركوت إلى تشوه شديد في شكل القدم، مما يجعل المشي الطبيعي صعباً أو
مستحيلاً.1 هذا التشوه يمكن أن يؤدي إلى إعاقات دائمة تتطلب تعلم
المشي بطرق مختلفة أو استخدام وسائل مساعدة على الحركة.5
- تقرحات القدم والعدوى: تُعد
تقرحات القدم من أخطر المضاعفات.2 تحدث هذه التقرحات بسبب
النتوءات العظمية التي تبرز نتيجة التشوه، مما يؤدي إلى ضغط مفرط على الجلد
في مناطق معينة من باطن القدم مع كل خطوة.3 نظراً لضعف الإحساس،
قد لا يلاحظ المرضى هذه القرحات حتى تتسع أو تتعمق.6 كما أن
ارتفاع مستويات السكر في الدم يجعل الجسم أقل قدرة على محاربة العدوى، مما
يزيد من خطر إصابة هذه التقرحات بالعدوى.6
- التهاب العظم والنقي والبتر: إذا
أصبحت القرحات أو العظم الأساسي مصاباً بالعدوى ويصعب علاجه، فقد يصبح البتر
ضرورياً.2 يُذكر أن مرضى شاركوت الذين يصابون بقرحة لديهم فرصة
50% للبتر، مقارنة بـ 10% فقط بدون قرحة.8 هذا يبرز الأهمية
القصوى لمنع القرحات وعلاجها فوراً.
الوقاية من قدم
شاركوت
تُعد الوقاية من قدم شاركوت أمراً بالغ
الأهمية، خاصةً لمرضى السكري، حيث يمكن للتدخل المبكر والرعاية الذاتية الجيدة أن
يمنعا أو يؤخرا تطور هذه الحالة المدمرة ومضاعفاتها.
- التحكم الصارم في مستويات السكر
في الدم: يُعد الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم تحت السيطرة الجيدة أهم
إجراء وقائي للمساعدة في منع أو تأخير تطور قدم شاركوت.2 ومع ذلك،
يجب الإشارة إلى أن قدم شاركوت يمكن أن تحدث حتى في الأشخاص الذين يتحكمون
جيداً في السكري.6
- العناية اليومية بالقدمين والفحص
المنتظم:
- يجب فحص القدمين يومياً للبحث عن
أي جروح، أو احمرار، أو تقرحات، أو تغيرات في شكل الجلد أو أظافر القدم.2
يجب فحص جميع أجزاء القدم بعناية، بما في ذلك بين الأصابع، وأعلى وجوانب
القدم، وباطن القدم، والكعب.11
- غسل القدمين يومياً بالماء الدافئ
والصابون، وتجنب الماء الساخن أو البارد الذي قد يتلف الجلد.11
يجب تجفيف القدمين جيداً، خاصة بين الأصابع، حيث تنتشر العدوى بسهولة في
المناطق الرطبة.11
- الحفاظ على ترطيب الجلد لمنع
الجفاف والخشونة، ولكن تجنب استخدام المستحضرات بين الأصابع.11
- قص الأظافر بشكل مستقيم وبرد
الأطراف الحادة لتجنب نمو الأظافر داخل الجلد والعدوى.2
- تجنب إصابات القدم:
- تجنب المشي حافي القدمين، حتى في
الأماكن المغلقة، وارتداء أحذية وجوارب أو نعال مناسبة وواسعة لحماية
القدمين.2 يجب التأكد من أن الأحذية ناعمة من الداخل لتجنب
الاحتكاك.16
- حماية القدمين من الحرارة
والبرودة الشديدة.11
- تجنب إزالة مسامير اللحم أو
الثآليل أو إصابات القدم بنفسك.11
- تجنب الجلوس بوضعية تقاطع الساقين
أو الوقوف لفترات طويلة بشكل ثابت.11
- عادات نمط الحياة الصحية:
- الإقلاع عن التدخين وتقليل
استهلاك الكحول بشكل مفرط، حيث يزيدان من خطر الاعتلال العصبي.2
- ممارسة النشاط البدني بانتظام، مع
اختيار الأنشطة اللطيفة على القدمين مثل السباحة أو ركوب الدراجات.5
- المتابعة المنتظمة مع الطبيب:
- زيارة طبيب القدم (podiatrist) أو مقدم الرعاية الصحية بانتظام لفحص القدمين، حتى لو لم
يلاحظ المريض أي مشكلة.2 التشخيص المبكر قبل حدوث كسور وتشوهات
بالقدم هو العامل الأهم في الوقاية من مضاعفات هذا المرض.3
- الإبلاغ الفوري عن أي تغيرات في
شكل القدم، أو تغيرات في الجلد (مثل الجروح، التلون، الدفء، أو الرائحة
الغريبة)، أو تساقط الشعر على الأصابع/القدمين/الساقين، أو فقدان الإحساس، أو
الألم/الوخز/الحرقان/التشنج في الساقين أو القدمين.5
تُعد الوقاية من قدم شاركوت أمراً بالغ
الأهمية، خاصةً لمرضى السكري، حيث يمكن للتدخل المبكر والرعاية الذاتية الجيدة أن
يمنعا أو يؤخرا تطور هذه الحالة المدمرة ومضاعفاتها.
- التحكم الصارم في مستويات السكر
في الدم: يُعد الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم تحت السيطرة الجيدة أهم
إجراء وقائي للمساعدة في منع أو تأخير تطور قدم شاركوت.2 ومع ذلك،
يجب الإشارة إلى أن قدم شاركوت يمكن أن تحدث حتى في الأشخاص الذين يتحكمون
جيداً في السكري.6
- العناية اليومية بالقدمين والفحص
المنتظم:
- يجب فحص القدمين يومياً للبحث عن
أي جروح، أو احمرار، أو تقرحات، أو تغيرات في شكل الجلد أو أظافر القدم.2
يجب فحص جميع أجزاء القدم بعناية، بما في ذلك بين الأصابع، وأعلى وجوانب
القدم، وباطن القدم، والكعب.11
- غسل القدمين يومياً بالماء الدافئ
والصابون، وتجنب الماء الساخن أو البارد الذي قد يتلف الجلد.11
يجب تجفيف القدمين جيداً، خاصة بين الأصابع، حيث تنتشر العدوى بسهولة في
المناطق الرطبة.11
- الحفاظ على ترطيب الجلد لمنع
الجفاف والخشونة، ولكن تجنب استخدام المستحضرات بين الأصابع.11
- قص الأظافر بشكل مستقيم وبرد
الأطراف الحادة لتجنب نمو الأظافر داخل الجلد والعدوى.2
- تجنب إصابات القدم:
- تجنب المشي حافي القدمين، حتى في
الأماكن المغلقة، وارتداء أحذية وجوارب أو نعال مناسبة وواسعة لحماية
القدمين.2 يجب التأكد من أن الأحذية ناعمة من الداخل لتجنب
الاحتكاك.16
- حماية القدمين من الحرارة
والبرودة الشديدة.11
- تجنب إزالة مسامير اللحم أو
الثآليل أو إصابات القدم بنفسك.11
- تجنب الجلوس بوضعية تقاطع الساقين
أو الوقوف لفترات طويلة بشكل ثابت.11
- عادات نمط الحياة الصحية:
- الإقلاع عن التدخين وتقليل
استهلاك الكحول بشكل مفرط، حيث يزيدان من خطر الاعتلال العصبي.2
- ممارسة النشاط البدني بانتظام، مع
اختيار الأنشطة اللطيفة على القدمين مثل السباحة أو ركوب الدراجات.5
- المتابعة المنتظمة مع الطبيب:
- زيارة طبيب القدم (podiatrist) أو مقدم الرعاية الصحية بانتظام لفحص القدمين، حتى لو لم
يلاحظ المريض أي مشكلة.2 التشخيص المبكر قبل حدوث كسور وتشوهات
بالقدم هو العامل الأهم في الوقاية من مضاعفات هذا المرض.3
- الإبلاغ الفوري عن أي تغيرات في شكل القدم، أو تغيرات في الجلد (مثل الجروح، التلون، الدفء، أو الرائحة الغريبة)، أو تساقط الشعر على الأصابع/القدمين/الساقين، أو فقدان الإحساس، أو الألم/الوخز/الحرقان/التشنج في الساقين أو القدمين.5
الخلاصة
تُعد قدم شاركوت حالة طبية معقدة وخطيرة تنجم
بشكل رئيسي عن تلف الأعصاب الطرفية، وغالباً ما تكون مضاعفة لمرض السكري غير
المتحكم به. إن غياب إدراك الألم، على الرغم من الالتهاب الشديد والتلف الهيكلي
المستمر، يجعل التشخيص المبكر تحدياً كبيراً ويسرع من تفاقم الحالة نحو تشوهات
مدمرة. يتطلب فهم هذه الحالة إدراكاً للعلاقة التآزرية بين الاعتلال العصبي،
واعتلال الأوعية الدموية، والاستجابة الالتهابية، والتي تتضافر لتدمير بنية القدم.
كما أن عوامل مثل السمنة تزيد بشكل كبير من الحمل الميكانيكي على القدم الهشة، مما
يسرع من تطور المرض.
تتطور الأعراض من علامات التهابية خفية مثل
الاحمرار والتورم والدفء إلى تشوهات هيكلية واضحة مثل قدم القوس المقلوب وتقرحات
القدم، والتي تمثل بوابة للعدوى وخطر البتر. لذا، فإن اليقظة تجاه الأعراض
المبكرة، حتى في غياب الألم، أمر بالغ الأهمية. يعتمد التشخيص على فحص سريري دقيق
وتاريخ مرضي مفصل، بالإضافة إلى فحوصات تصويرية ومخبرية لاستبعاد الحالات الأخرى
وتحديد مدى الضرر.
يهدف العلاج إلى وقف تقدم المرض، والسماح
بالشفاء، ومنع التشوه، والوصول إلى قدم وظيفية خالية من القرح. يشمل ذلك التثبيت
الصارم للقدم باستخدام الجبائر أو الأحذية الخاصة، وتعديل النشاط، وقد يتطلب
التدخل الجراحي لتصحيح التشوهات وإزالة النتوءات العظمية. الوقاية هي حجر الزاوية
في إدارة قدم شاركوت، وتتطلب تحكماً صارماً في مستويات السكر في الدم، وعناية
يومية بالقدمين، وتجنب الإصابات، والمتابعة المنتظمة مع الأطباء المتخصصين. تتوفر
العديد من الموارد ومجموعات الدعم التي تقدم معلومات قيمة ودعماً للمرضى ومقدمي
الرعاية، مما يؤكد على أهمية النهج الشامل والمتعدد التخصصات في التعامل مع هذه
الحالة المعقدة.
Source :
- altibbi.com, accessed June 2, 2025, https://altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84/%D9%85%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88#:~:text=%D9%82%D8%AF%D9%85%20%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AA%20%D8%A3%D9%88%20%D9%85%D9%81%D8%B5%D9%84%20%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88,%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%87%20%D9%88%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%20%D8%B4%D9%83%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85.
- قدم شاركوت (Charcot foot) – yourhealthguide, accessed June 2, 2025, https://www.ghc.sa/yourhealthguide/subjects/%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AA-charcot-foot/
- علاج قدم شاركوت - المركز المصري للقدم
السكري,
accessed June 2, 2025, https://dfc-eg.com/%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AA/
- وحدة جراحة القدم والكاحل | مرض قدم
شاركوت - مركز الدكتور علي ابو لباد, accessed June 2, 2025, https://www.mec-orth.com/services.php?lang=ar&cat=62&id=231
- Charcot Foot: Symptoms, Causes &
Treatment - Cleveland Clinic, accessed June 2, 2025, https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15836-charcot-foot
- Charcot foot - UCSF Health, accessed
June 2, 2025, https://www.ucsfhealth.org/medical-tests/charcot-foot
- قدم شاركوت - الأعراض - العلاج - المركز
المصري للقدم السكري,
accessed June 2, 2025, https://dfc-eg.com/%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC/
- Diabetic (Charcot) Foot - OrthoInfo -
AAOS, accessed June 2, 2025, https://orthoinfo.aaos.org/en/diseases--conditions/diabetic-charcot-foot/
- مرض شاركو-ماري-توث - الأعراض والأسباب -
مايو كلينك
- Mayo Clinic, accessed June 2, 2025, https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/charcot-marie-tooth-disease/symptoms-causes/syc-20350517
- Charcot–Marie–Tooth Association: Home,
accessed June 2, 2025, https://www.cmtausa.org/
- القدم السكري وكيفية الوقاية منها
..معلومات تحتاجها للوقاية,
accessed June 2, 2025, https://rahahealth.com.sa/posts/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7
- القدم السكرية ( قدم شاركوت) - عيادة
الركبة و الفخذ,
accessed June 2, 2025, https://hip-knee.com/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9/
- قدم شاركو السكري: التشخيص والوقاية
والعلاج
- Yashoda Hospitals, accessed June 2, 2025, https://www.yashodahospitals.com/ar/diseases-treatments/diabetic-charcot-foot-diagnosis-prevention-treatment/
- قدم شاركو السكري: الأعراض والمضاعفات - Yashoda Hospitals,
accessed June 2, 2025, https://www.yashodahospitals.com/ar/diseases-treatments/diabetic-charcot-foot-symptoms-complications/
- مرض شاركو-ماري-توث - التشخيص والعلاج -
مايو كلينك
- Mayo Clinic, accessed June 2, 2025, https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/charcot-marie-tooth-disease/diagnosis-treatment/drc-20350522
- Diabetic Foot | MedlinePlus, accessed
June 2, 2025, https://medlineplus.gov/diabeticfoot.html
- IWGDF Guidelines: Home, accessed June
2, 2025, https://iwgdfguidelines.org/
- Resource Library | The Foundation for
Peripheral Neuropathy, accessed June 2, 2025, https://www.foundationforpn.org/resource-library/
- Patient Resources | Patient Care -
Weill Cornell Medicine, accessed June 2, 2025, https://weillcornell.org/services/neurology/peripheral-neuropathy-center/patient-resources
- Charcot foot research group - DFSG,
accessed June 2, 2025, https://dfsg.org/research_groups/charcot_foot_research_group/
تُعد قدم شاركوت حالة طبية معقدة وخطيرة تنجم
بشكل رئيسي عن تلف الأعصاب الطرفية، وغالباً ما تكون مضاعفة لمرض السكري غير
المتحكم به. إن غياب إدراك الألم، على الرغم من الالتهاب الشديد والتلف الهيكلي
المستمر، يجعل التشخيص المبكر تحدياً كبيراً ويسرع من تفاقم الحالة نحو تشوهات
مدمرة. يتطلب فهم هذه الحالة إدراكاً للعلاقة التآزرية بين الاعتلال العصبي،
واعتلال الأوعية الدموية، والاستجابة الالتهابية، والتي تتضافر لتدمير بنية القدم.
كما أن عوامل مثل السمنة تزيد بشكل كبير من الحمل الميكانيكي على القدم الهشة، مما
يسرع من تطور المرض.
تتطور الأعراض من علامات التهابية خفية مثل
الاحمرار والتورم والدفء إلى تشوهات هيكلية واضحة مثل قدم القوس المقلوب وتقرحات
القدم، والتي تمثل بوابة للعدوى وخطر البتر. لذا، فإن اليقظة تجاه الأعراض
المبكرة، حتى في غياب الألم، أمر بالغ الأهمية. يعتمد التشخيص على فحص سريري دقيق
وتاريخ مرضي مفصل، بالإضافة إلى فحوصات تصويرية ومخبرية لاستبعاد الحالات الأخرى
وتحديد مدى الضرر.
يهدف العلاج إلى وقف تقدم المرض، والسماح
بالشفاء، ومنع التشوه، والوصول إلى قدم وظيفية خالية من القرح. يشمل ذلك التثبيت
الصارم للقدم باستخدام الجبائر أو الأحذية الخاصة، وتعديل النشاط، وقد يتطلب
التدخل الجراحي لتصحيح التشوهات وإزالة النتوءات العظمية. الوقاية هي حجر الزاوية
في إدارة قدم شاركوت، وتتطلب تحكماً صارماً في مستويات السكر في الدم، وعناية
يومية بالقدمين، وتجنب الإصابات، والمتابعة المنتظمة مع الأطباء المتخصصين. تتوفر
العديد من الموارد ومجموعات الدعم التي تقدم معلومات قيمة ودعماً للمرضى ومقدمي
الرعاية، مما يؤكد على أهمية النهج الشامل والمتعدد التخصصات في التعامل مع هذه
الحالة المعقدة.
Source :
- altibbi.com, accessed June 2, 2025, https://altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84/%D9%85%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88#:~:text=%D9%82%D8%AF%D9%85%20%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AA%20%D8%A3%D9%88%20%D9%85%D9%81%D8%B5%D9%84%20%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88,%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D8%AA%D8%B4%D9%88%D9%87%20%D9%88%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%20%D8%B4%D9%83%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85.
- قدم شاركوت (Charcot foot) – yourhealthguide, accessed June 2, 2025, https://www.ghc.sa/yourhealthguide/subjects/%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AA-charcot-foot/
- علاج قدم شاركوت - المركز المصري للقدم
السكري,
accessed June 2, 2025, https://dfc-eg.com/%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AA/
- وحدة جراحة القدم والكاحل | مرض قدم
شاركوت - مركز الدكتور علي ابو لباد, accessed June 2, 2025, https://www.mec-orth.com/services.php?lang=ar&cat=62&id=231
- Charcot Foot: Symptoms, Causes &
Treatment - Cleveland Clinic, accessed June 2, 2025, https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15836-charcot-foot
- Charcot foot - UCSF Health, accessed
June 2, 2025, https://www.ucsfhealth.org/medical-tests/charcot-foot
- قدم شاركوت - الأعراض - العلاج - المركز
المصري للقدم السكري,
accessed June 2, 2025, https://dfc-eg.com/%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC/
- Diabetic (Charcot) Foot - OrthoInfo -
AAOS, accessed June 2, 2025, https://orthoinfo.aaos.org/en/diseases--conditions/diabetic-charcot-foot/
- مرض شاركو-ماري-توث - الأعراض والأسباب -
مايو كلينك
- Mayo Clinic, accessed June 2, 2025, https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/charcot-marie-tooth-disease/symptoms-causes/syc-20350517
- Charcot–Marie–Tooth Association: Home,
accessed June 2, 2025, https://www.cmtausa.org/
- القدم السكري وكيفية الوقاية منها
..معلومات تحتاجها للوقاية,
accessed June 2, 2025, https://rahahealth.com.sa/posts/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7
- القدم السكرية ( قدم شاركوت) - عيادة
الركبة و الفخذ,
accessed June 2, 2025, https://hip-knee.com/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9/
- قدم شاركو السكري: التشخيص والوقاية
والعلاج
- Yashoda Hospitals, accessed June 2, 2025, https://www.yashodahospitals.com/ar/diseases-treatments/diabetic-charcot-foot-diagnosis-prevention-treatment/
- قدم شاركو السكري: الأعراض والمضاعفات - Yashoda Hospitals,
accessed June 2, 2025, https://www.yashodahospitals.com/ar/diseases-treatments/diabetic-charcot-foot-symptoms-complications/
- مرض شاركو-ماري-توث - التشخيص والعلاج -
مايو كلينك
- Mayo Clinic, accessed June 2, 2025, https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/charcot-marie-tooth-disease/diagnosis-treatment/drc-20350522
- Diabetic Foot | MedlinePlus, accessed
June 2, 2025, https://medlineplus.gov/diabeticfoot.html
- IWGDF Guidelines: Home, accessed June
2, 2025, https://iwgdfguidelines.org/
- Resource Library | The Foundation for
Peripheral Neuropathy, accessed June 2, 2025, https://www.foundationforpn.org/resource-library/
- Patient Resources | Patient Care -
Weill Cornell Medicine, accessed June 2, 2025, https://weillcornell.org/services/neurology/peripheral-neuropathy-center/patient-resources
- Charcot foot research group - DFSG,
accessed June 2, 2025, https://dfsg.org/research_groups/charcot_foot_research_group/